الاثنين، 11 نوفمبر 2019

شكران مرتجى لمجلة ياقوت: لن أكرر تجربتي في مسافة أمان، وهذه شخصيتي في (ميادة وولادا)


هي فنانة (فلسطسورية) هكذا تحب أن تقدّم نفسها، أحببناها منذ أن جسدت أملها الأول (أمل) إلى أن حققت حلم الأمومة كوردة (شامية) 
لا يُعجزُها دور ولا تتلكأ بلسانٍ أمام الكاميرا. إنها ابنة الكوميديا وأم الابتسامات لكلِّ من شاهدها. النجمة شكران مرتجى كان لنا معها الحوار التالي..
-ابتداءً بتجربتك في التقديم وتجارب زملائك النجوم. هل اكتساح الفنانين للمنبر الإعلامي يبخس الصحافي الأكاديمي حقه؟
أولا نحن لا نقدم نشرات أخبار فلسنا مذيعين، نحن نقدم برامج حوارية (talk show) واختيار الفنان لهذا النوع من البرامج مقبول للمشاهد، فكما يوجد مذيعون وعارضو أزياء وغيرهم ممن دخل عالم التمثيل بالمقابل فمن الطبيعي جدا أن نخوض تجربة التقديم.
وأنا حين أُدعى لمثل هذه التجربة لا أدعى بوصفي مذيعة بل بوصفي شكران مرتجى الممثلة.

-تجربة الراوي في مسافة أمان، ما الذي دفعك لقبول التجربة مع أنك لست ضمن الممثلين في العمل؟ما دفعني هو الحالة عموما. فكرة العمل ومخرج العمل الليث حجو وشروط العمل بالكامل، ولم تكن التجربة بالأمر السهل فقد استغرق التحضير أياما عدة وبذلنا مجهودا لا يستهان به كي نخرج بالنتيجة المرجوّة.
-هل من الممكن أن تكرري هذه التجربة في عمل آخر؟لا يمكن إطلاقا، لقد كانت تجربة جميلة وأحببتها لكن لها شروطًا خاصة وجوًّا خاصًّا شجعني للقبول لكنها لن تتكرر في حال من الأحوال.


-الجمهور ينتظر جزءا جديدا من مسلسل (وردة شامية) فهل سيكون ذلك قريبا؟لم تطرح شركة الإنتاج فكرة الجزء الثاني حتى الآن وليس هناك أي بوادر قريبة لهذا الأمر لا من الكاتب ولا من الشركة المنتجة وكل ما قيل حول الجزء الثاني مجرد شائعات لا صلة لها بالواقع، ولا علم لي إذا ما كان هناك جزء ثان أم لا.


-مسلسلك الجديد (ميادة وولادا) ما هي فكرة العمل الرئيسة؟تدور أحداث العمل حول أسرة مكونة من ستة أفراد أنا وزوجي وأربعة أبناء اثنان منهم أبنائي واثنان هما أبناء زوجي وفي كل حلقة يحل ضيف على العمل يحرك الأحداث ضمن قالب كوميدي لطيف، والعمل من نوع (comedy light) أرجو أن ينال إعجاب الجمهور.

(يُذكر أنّ العمل بدأ عرضه منذ قرابة الشهر على قناة bein drama)-أنت نجمة لها تاريخ عريض جسدت فيه الكثير من الشخصيات أي من هذه الشخصيات الأقرب إلى شكران مرتجى؟ليس هناك شخصية تشبهني بل هناك جوانب في كل شخصية تشبهني بشكلٍ من الأشكال؛ ففي وردة شامية مثلا ألتقي وشامية في مشاعر الأمومةالمنتظرة وفي ميادة وولادا تشبهني ميادة بشقاوتي والجانب المرح من شخصيتي.
بقلم: نورهان النداف

0 Comments

إرسال تعليق