كيف لنا أن نعرف، وسط تلك الثنائيّات المضادّة في الحياة، التي تتجاذبنا بين الولادة والموت.. والفرح والحزن.. والانتصارات والهزائم.. والآمال والخيبات.. والحبّ والكراهية.. والوفاء والخيانات.. أنّنا لا نختار شيئًا ممّا يصيبنا..
وأنّنا في مدّنا وجزرنا، وطلوعنا وخسوفنا، محكومون بتسلسل دوريّ للقدر. تفصلنا عن دوراته وتقلّباته الكبرى، مسافة شعرة.
كيف لنا أن ننجو من سطوة ذلك القانون الكونيّ المعقّد الذي تحكم تقلّباته الكبيرة، تفاصيل جدّ صغيرة، تعادل أصغر ما في اللغة من كلمات، كتلك الكلمات الصغرى التي يتغيّر بها مجرى حياة!
تحميل الكتاب هنا
0 Comments
إرسال تعليق