من هو غيث الإماراتي؟ وماهي حقيقته؟
من هو غيث الإماراتي مقدّم برنامج قلبي اطمأن؟ وما هي هويّته الحقيقية واسمه الحقيقي وصورته الحقيقة؟
كلها أسئلةٌ تدور برؤوس كتيرٍ من الناس، وتحوّلت لفيروسٍ هاجم كلّ محركات بحث غوغل بالأيام الأخيرة، لدرجة أنّ اهتمام الناس تركز على شخصيته أكثر بكثيرٍ من التركيز على الرسالة الإنسانية التي يحملها للعالم أجمع.
لهذا السبب أحببت الخروج بهذا المقال لأبوح بأسرار قلبي، وأُخبر الجميع من هو غيث الحقيقي الذي تحاولون كشف هويته.
تميزت فكرة البرنامج، بإخفاء المقدّم لشخصيته ووجه، ولكنّه كان واضحاً جداً بمبدئه وأخلاقه، وطريقته التي أسرت قلوب الناس، ومشاعره الصادقة وإنسانيته التي غمرت المحتاجين، مديراً ظهره لعدسات الكاميرات.
ففكرة البرنامج وعفوية المقدم ومداخلاته، هي التي منحت البرنامج الشهرة، ووصلت إلى قلوب الجميع بالوطن العربي وبعض دول العالم.
حقيبةٌ صغيرة غيّرت حياة الكثير من الناس بأدواتٍ بسيطةٍ وأسلوبٍ مشوّقٍ، دون التركيز على شهرة المذيع والإنتاج الضخم.
خلال رحلة 3 مواسم نشر غيث الخير بدولٍ كثيرة ، ومازال يقدم في كل حلقة درساً جديداً بالعطاء والإنسانية والرحمة، محاولاً إيصّال رسائل صادقةٍ تخترق القلوب، وتركز بالدرجة الأولى على الخير نفسه، دون أي بحث عن شهرةٍ أو مجدٍ شخصي.
بمجرد تقديم المساعدة للناس، يرحل غيث دون أن يلتفت خلفه، حتى لا يُحرج الناس بالتعبير عن ردة فعلها، ثم يختفي غيث وتبقى الإنسانية، لتعكس هذه اللحظات أنقى المشاهد التي تليق بالعمل الإنساني والخيري.
اذاً غيث ليس شخص حقيقي ولا إنسان محدد، غيث هو فكرة ومبدأ، غيث هو الخير والإنسانية التي ينبغي تواجدها بكل مكان في العالم.
كلُّ إنسانٍ منا بداخله بذرة غيثٍ صغيرة، تُحب الخير وتتمنى أن تنمو وتزدهر وتساعد الناس، لهذا السبب دعونا نتّفق على أنّ نعتني بغيثٍ المزروعِ داخلنا، ونعمل على تنميته وتكريسه لفعل الخير الصامت البعيد عن الشهرة، والبعيد عن عيون الناس.
والأهم أنّ نتفق على ترك غيث مقدّم البرنامج بحاله، ونوقف البحث عن شخصيته الحقيقة، ونتوقف عن نشر صورٍ مسربةٍ تزعم أنها شخصية غيث، لأننا بهذا العمل نُساهم بتدمير كلّ المبادئ والقيم التي حاول غيث زرعها بداخلنا، كما أننا نشوه ديننا الذي علمنا أن فاعل الخير يجب أن يبقى مجهول.
بالختام أتمنى احترام غيث، واحترام خصوصيته، وكذلك احترام الرسالة التي يحملها، ودمتم بألف خير.
اعداد : محمد هاني حرح
فيديو المقال تشاهدونه هنا
0 Comments
إرسال تعليق