الصيف في بلادنا حارٌّ جدًّا، ومن منّا لايمضي ساعاتٍ طوال تحت أشعة الشمس؟ ومن لم يعانِ من التهاب الشفتين؟ لكن هل علينا أن نقلق في هذه الحال ونأخذ احتياطاتنا؟ أم أنَّه أمرٌ عاديٌّ يمكن أن يمرَّ مرور الكرام؟
دونكم أشهر نوعين من التهابات الشفاه وطرائق العلاج:
1-التهاب الشفتين السفعي cheilite actinique:
- مالعامل المسبب؟؟
- العامل الأكثر أهمية هو: التعرض المزمن لأشعة الشمس.
مثل: المزارعين، الصيادين، عمال البناء الذين يتعرضون لأشعة الشمس ولساعات طويلة.
- ما الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة؟
- تحدث غالباً فوق عمر ال45 عام.
- الرجال أكثر عرضة من النساء.
- الرجال ذوو البشرة البيضاء.
- أيُّ الشفتين احتمال إصابتها أعلى؟
- تمتلك الشفة السفلية احتمال إصابة أكبر من الشفة العلوية، لأنها أكثر تعرض للأشعة الشمسية.
- ما الأعراض السريرية التي تظهر على الشفة المصابة؟
- تظهر على الشفة المصابة تشققات بشكل كبير، مع تطور الحالة تظهر على شكل شفة بيضاء متقشرة.
- أعراض أقل شيوعاً تبدو الشفة متورمة، عدم وضوح الحدود الفاصلة بين الشفة والجلد المحيط بها.
-كيف يتم تشخيص الحالة؟
-يتم أخد القصة المرضية، واستجواب المريض عن ( المهنة، مدة التعرض للشمس، العمر...)
- ممكن في بعض الحالات أخد خزعة للتأكد.
- ما المخاطر الكامنة للإصابة بالتهاب الشفة السفعي؟
- يعتبر هذا النوع من الالتهابات آفة محتملة الخباثة( يمكن أن تتحول لسرطان).
- نسبة تحولها لورم شائك الخلايا (12-13)% .
- ما طرق المعالجة ؟
وهي عدة منها:
- جراحي.
- الكي بالآزوت السائل أو الليزر.
- ما الإجراءات المنصح اتباعها لتجنب الإصابة بالتهاب الشفتين السفعي؟
- استخدام واقيات شمسية قبل التعرض للشمس.
- استخدام قبعات عريضة قادرة على حجب الأشعة الشمسية قدر الإمكان.
2-التهاب الشفتين البسيط cheilite simplex:
- مالعوامل المسببة؟
- عوامل خارجية مثل : الطقس البارد، التعرض لأشعة الشمس بشكل مزمن وحاد.
- عوامل أخرى وهي الأهم: لعق الشفتين بشكل متكرر.
- بم تتميز الشفة المصابة؟
- تأخذ الشفاه المظهر الجاف والملمس الخشن.
- محاولة المريض ترطيب الشفتين باللعاب يزيد الأمر سوءاً، ويجعل الشفة متشققة وجافة، وذلك لحرمان الشفة من الترطيب الذاتي( مفرزات الخلايا الزهمية).
- ما طرق معالجة التهاب الشفتين البسيط؟
- مطريات.
- نصح المريض بالتوقف عن عادة لعق الشفتين.
- يمكن وصف ستيروئيدات خفيفة من قبل الطبيب في الحالات الشديدة.
دمتم سالمين
اعداد : د. خديجة المنصور
0 Comments
إرسال تعليق