1- منتجات تبييض الأسنان التي تباع في مراكز التجميل والصيدليات مما يلقى رواجا وطلبا كونه أسهل استعمالا وأقل كلفة دون دراية بما تسببه من أضرار لمينا الأسنان عدا عن أن فاعليتها آنية مؤقتة على عكس النتائج التي يحققها الاختصاصي من أطباء الأسنان والتي تضمن _رغم ارتفاع الكلفة_ نتائج أفضل على المدى البعيد.
2- استخدام فرشاة الأسنان القاسية يأتي بنتائج سيئة خلافا لما هو شائع بين الناس، فزيادة خشونة الفرشاة تسبب تآكلا في طبقة المينا وتعطي خشونة لسطح الأسنان وتؤدي إلى تراجع اللثة وانحسارها مما يسبب حساسية الأسنان. لذلك فمن الأفضل استعمال الفرشاة الناعمة أو متوسطة النعومة.
3-الاعتقاد أن نزيف اللثة يتأتى من خشونة فرشاة الأسنان هو أمر خاطئ يدفع الناس لتجنب تنظيف الأسنان، بينما الحقيقة أن النزيف ناتج عن تراكم البكتريا التي تتسبب بالتهاب اللثة واحمرارها وكراهة رائحة الفم.
4-تبييض الأسنان باستخدام طرائق موروثة عن الأجداد والتي تعتمد استخدام مواد تحتوي كميات قليلة من بيكربونات الصوديوم، كاستعمال فئة من الناس لخلطة الليمون مع بيكربونات الصوديوم، أو استخدام رماد السجائر، وهذه من الطرائق الضارة والخطرة فهي تؤذي طبقة المينا وتضر باللثة وتعطي نتائج مؤقتة ينتج عنها تآكل الأسنان على المدى البعيد.
5-استخدام السواك أو تناول التفاح بديلا للفرشاة قبل النوم معتقد خاطئ؛ لأن السواك لا يصل إلى الأماكن الضيقة التي تصل إليها الفرشاة وكما أن التفاح لا يزيل رواسب الطعام كما يفعل المعجون فتصبح الأسنان أكثر عرضة للتسوس.
6-هناك الكثير من الأمهات ممن تستعملن الرّضاعة لمساعدة الطفل على النوم إلا أنّها تؤثّر في بروز الفك وبالتالي تقلل من جمالية الابتسامة بالإضافة إلى كون حليب الأم أكثر فائدة للجسم عامة والأسنان خاصة.
7-السكريات هي السبب الرئيس للتسوس.
هذا أيضا معتقد خاطئ فالبكتريا هي السبب الذي يفرز أحماضا تزيد في التسوس وهناك الكثير من المأكولات التي تسبب البكتريا ومنها الأغذية التي تحتوي كربوهيدرات.
8-بعض الناس يعتقد أن تنظيف الأسنان عند الطبيب يؤذيها ويسبب فراغات وحساسية في الأسنان وهذا معاكس للحقيقة حيث إنه يزيل طبقة البلاك التي تتشكل بسبب إهمال الأسنان، أما الحساسية الناتجة عن تنظيف الأسنان فهي أمر مؤقت ولا يستمر.
9-تنظيف الأسنان بالخيط أمر ضروري وليس ثانويا كما تعتقد الغالبية من الناس؛ لأنه يساعد في تنظيف ما بين الأسنان ويجنبنا تراكمات الطعام التي تسبب التهاب اللثة. فالشخص الذي يهمل منطقة ما بين الأسنان ويمتنع عن استعمال الخيط يهمل حوالي 30 إلى 35 بالمئة من سطح الأسنان مما يسبب زيادة البكتريا وبالتالي تسوس الأسنان.
10-استخدام الحبوب المسكنة بشكل مباشر على الأسنان أمر شائع لكنه غير مجدٍ في تسريع المفعول فالمسكنات الدوائية كالاسبرين لا تعطي أي فائدة ما لم تتحلل في الدم. كما أن رشها بشكل مباشر يؤدي إلى تقرحات في الفم في حال تكرر هذا السلوك وهو أمر اختلفت فيه مدارس طب الأسنان.
11-الاعتقاد بأن لون الأسنان يعكس صحتها وأن زيادة بياضها تعني قوتها؛ وهو اعتقاد مغلوط لاختلاف طبيعة الأسنان بين شخص وآخر واختلاف العادات الغذائية التي تؤدي إلى اختلاف ألوان الأسنان بين شخص وآخر، كالإكثار من القهوة والشاي والكحوليات وغيرها مما يتسبب في تصبغ الأسنان.
12-المضمضة القوية والمبالغ فيها بالماء بعد تنظيف الأسنان بالفرشاة أمر لا فائدة منه ولا ضرر، بل ربما يتسبب في تقليل فاعلية معجون الأسنان وفائدته.
13-الفرشاة الكهربائية لا تتميز عن الفرشاة العادية أبدا وليست مظهرا حضاريا فهي لا تختلف عن الفرشاة العادية بل ربما كانت أقل منها ناحية تنظيف الأسنان بشكل كامل.
14-خلع ضرس العقل فور ظهوره عادة شائعة وهي من العادات الخاطئة أيضا لأن أضراس العقل لا تخلع في جميع الحالات في حال كانت أماكن تموضعها صحيحة ولا تتسبب بضغط الأسنان.
15-غسول الفم يساعد على إزالة البكتريا ومعالجة التهاب اللثة لكنه لا يساعد في منع التسوس كما هو شائع.
16-إهمال الأسنان اللبنية أمر خاطئ يسبب التسوس والتهاب اللثة كما ينتج آلاما تجعل الطفل يكره الذهاب إلى طبيب الأسنان ويرتبط عنده بالألم والأوجاع مما يتسبب بعقدة له حيال العيادة السنية.
17-استخدام أعواد الأسنان الخشبية أو البلاستيكية (نكاشات الأسنان) لا يغني عن الخيط بل يسبب كدمات باللثة وآلاما ولا يؤدي النتيجة نفسها.
18-الاعتقاد أن الجنين يسحب الكالسيوم من جسد الأم الحامل ويضعفه أمر خاطئ، وكذلك الاعتقاد بأن الأم تخسر واحدا من أسنانها في نهاية كل حمل فهذا مفهوم غير دقيق. كما يسود اعتقاد آخر في ضرورة ابتعاد الحامل عن أي إجراءات طبية كتنظيف الأسنان والعناية بها وهو أمر مغلوط فالحامل لا تتأثر بهذا إنما بالعمليات الجراحية الكبيرة.
لذلك ننصح المرأة الحامل بزيادة العناية بأسنانها وتنظيفها مرتين يوميا واستخدام الغسول والخيط ومراجعة الطبيب مرتين في أثناء فترة الحمل وتنظيف الأسنان بعد التقيؤ تجنبا لأي مشاكل في الأسنان.
وقد يمتنع الطبيب عن إجراءات طبية لأسنان الحامل إذا لاحظ توترها الشديد وذلك تجنبا لأي عارض صحي.
كما ننصحها بتجنب المأكولات التي تحتوي كربوهيدرات اتقاء لأي مشاكل في الأسنان ربما تلجؤها للجراحة السنية أو للتصوير الشعاعي الضار بالحوامل.
إعداد الدكتور: أحمد شوقي عيد
كتبته: نورهان النداف
0 Comments
إرسال تعليق